[email protected] قال عبد الاله بنكيران، إن ” الملك بعث لي الهمة ليخبرني أنه تكلف بمعاشي بعدما “تزيرت””، حيث سيستفيد بدوره من تقاعد استثنائي، الأخير الذي أثار زوبعة نقاش وجدل داخل مواقع التواصل الاجتماعي. لكن هل هذا يعني أن المعاش الاستثنائي الذي استفاد منه بنكيران، بمثابة نهاية مساره على مستوى امكانية ترشحه للمناصب السياسية أو استحالة اعادة انتخابه امينا عاما على رأس الحزب. عمراني: أمر عادي وغالبية رؤساء الدول كيستفدو من التقاعد عمراني بوخبزة، المحلل السياسي والمتخصص في القانون، قال ل”كود” :”يجب أن نتفق أنه في غالبية دول العالم يستفيد الرؤساء من التقاعد لكن يختلف القدر المالي الذي يتوصلون به”، مضيفا :” فقط في حالة بنكيران هل يعني وضع حد نهائي لمساره لا”. وأضاف بوخبزة ل”كود” :” يمكن لنبكيران أن يترأس مؤسسات عمومية ويمكن له العودة للانتخابات”، موضحا أن “طبيعة بنكيران ومواجهته الساخنة مع منتقديه هي التي جعلت الموضوع شيء رغم ليس بموضوع جديد وهذا أمر عادي فكل رؤساء الحكومات السابقة يستفيدون” وأوضح :”بمجرد الخروج من المنصب يتم العمل وفق القانون حيث يتقدم رئيس الحكومة بطلب للاستفادة حيث هناك شروط للاستفادة وفق القانون، لكن في حالة بنكيران الوضع خاص لأنه لأول مرة نتحدث عن مسؤول حكومي بهذا الحجم وضعه الاقتصادي ليس جيدا”. وعن مستقبل بنكيران، قال بوخبزة إن “موانع الترشح على سبيل المثال لا يدخل ضمنها المستفيدين من التقاعد”. العلام: من الناحية القانونية بنكيران لم ينتهي لكن سياسيا ممكن في المقابل يقول عبد الرحيم العلام، المحلل السياسي والأستاذ الجامعي بالقاضي عياض، إن “من حق بنكيران العودة لترأس الحكومة أو الترشح لأحد المناصب فهذا الأمر عادي”، موضحا :”بمجرد عودته لمنصب حكومي سيتوقف تقاعده”. أوضح العلام ل”كود” :” هذا ماشي تقاعد عن العمل بل تعويض فقط” مؤكدا أنه من الناحية القانونية :”مافيهاش مشكل”. ومن الناحية السياسية، يقول العلام :” كاين مثل كيقول احسن إلى الناس تستعبد قلوبها”، موضحا :” هل يؤثر هذا التعاطف الملكي على مواقف بنكيران”.