شب حريق مهول مساء الأحد، بقرية الصيد انتريفت شمال مدينة الداخلة، حيث إرتفعت ألسنة اللهب بشكل فجائي مُخلفة حالة من الهلع في صفوف البحارة القاطنين بقرية الصيد سالفة الذكر. ووفقا لمصدر مهني ل”كود” فقد تفاجأ البحارة بالنيران تأتي على مجموعة من المساكن الخشبية والصفيحية التي يقطنها البحارة، وكذا الآليات المستعملة في الصيد بسرعة قياسية جراء سرعة الرياح، ليُخلف الحريق خسائر مادية جسيمة، لم تنفع تدخلات البحارة بوسائل بدائية في تلافيها. وطبقا للمتحدث فقد خلفت الحادثة حالة إستنفار في صفوف الجهات المختصة وعناصر الوقاية المدنية الذين هرعوا لمكان الواقعة بمجرد علمهم، إذ نجحوا في محاصرة النيران والحيلولة دون وقوع خسائر بشرية. ويطرح توالي الحرائق بين الفينة والأخرى على مستوى قرى الصيد نواحي الداخلة مجموعة من التساؤلات حول مدى أمن المنطقة، وإن كانت متعمدة أم لا، علما بأن الجهات المختصة لم تتمكن من فك أي من رموزها على الرغم من ارتفاع عددها سنة بعد أخرى.