تخبط في الروايات حول “دواعش” إمليل الذين ذبحوا سائحتين دنماركية ونرويجية بدم بارد وبطريقة وحشية بمنطقة “شمهروش” بإقليم الحوز. ففي الوقت الذي بوشرت فيه التحقيقات مع الثلاثة الذين أوقفوا، صباح اليوم الخميس، بمحطة باب دكالة بمراكش، بعد ساعات من تعميم صورهم في وسائط التواصل الاجتماعي لتسهيل التعرف عليهم، توفرت معطيات متباينة بشأن بمسارهم الإرهابي. ففيما نفى مصدر رسمي، ل “كود”، صحة سفر في وقت سابق إلى سوريا والتحاقه بمعاقل “داعش” التي كانت تسيطر على عدة محافظات، كشفت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أن أحد الموقوفين معروف للأجهزة الأمنية المغربية، إذ سبق اتهامه في ملف إرهاب، كما يوجد ضمن قائمة العائدين من سوريا. ولم يقتصر التضارب في المعطيات المسربة حول هذه الجريمة البشعة على هذا الجانب فقط، بل امتد أيضا إلى عدد جوانب المتعلقة بالأبحاث المنجزة في القضية، ومنها الفيديو المروع المروج، منذ أمس في وسائط التواصل الاجتماعي، على أساس أنه يوثق لواقعة ذبح الطالبتين، والذي بينما كشف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن الأبحاث ما زالت متواصلة بخصوصه، أكدت”الدايلي ميل”، نقلا عن مصادر دنماركية، صحته، مبرزة أنه صور في فضاء غير ذلك الذي عثر فيه على جثتي الضحيتين. وينتظر أن تحمل الساعات القليلة المقبلة إجابات تزيل الغموض الذي ما زال يكتنف العديد من الجوانب المرتبطة بهذا الفعل الإجرامي… اللي مرض المغاربة بزاف.