بوليسي وعسكري قرقبو عليهم فقضية تحرش جنسي ومحاولة اختطاف ففاس. المصلحة الولائية للشرطة القضائية الممدينة أوقفت، مساء أمس الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء، ثلاثة أشخاص، أحدهم موظف شرطة وآخر جندي، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتحرش الجنسي والتغرير بسيدة متزوجة ومحاولة الاختطاف. بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أشار إلى أنه، وحسب المعلومات الأولية للبحث، تقدم زوج بشكاية لدى مصالح ولاية أمن فاس، صباح أمس الثلاثاء، يتهم فيها ثلاثة أشخاص بتعريض زوجته لإيحاءات وإشارات تنطوي على تحرش جنسي، قبل أن يدخل معهم في خلاف تطور إلى تصفيد المشتكى بهم للزوجة وإركابها قسرا على متن سيارة خاصة، تم تخلوا عنها بعد مسافة قصيرة وغادروا المكان.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات البحث التي باشرتها الشرطة القضائية أسفرت عن تشخيص هويات المشتبه فيهم الثلاثة وتوقيفهم على خلفية البحث، حيث اتضح أن أحدهم يعمل جنديا وهو الذي قام بعملية التصفيد مستعملا الأصفاد الوظيفية لمرافقه الذي يعمل مقدم شرطة، بينما قام هذا الأخير، الذي كان خارج نطاق عمله، بارتكاب الإيحاءات الجنسية والمشاركة في عملية إركاب الزوجة قسرا في السيارة الخاصة.
وأشارت المديرية العامة إلى أنه المشتبه فيهم الثلاثة احتفظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا الاستماع لكل من له علاقة بهذه القضية.