الحكومة الحالية ديال حزب العدالة والتنمية والتي يتراسها العثماني وصلات لواحد مرحلة خطيرة من التخبط وربما قربات تسالي وقتها، هاد الحكومة ولي فالخرجة الاخيرة لناطقها الرسمي مصطفى الخلفي بينات على انها ماقادة حتى تقنع راسها ناهيك على انها تقنع الشعب وباقي التلاميذ لي مستوى دراستهم محدود. كيف يعقل ان السيد الخلفي كيقوليك انهم تشاورو مع الادارات باش اخليو الامهات الموظفات بالقطاع العام، مايدخلوش للخدمة حتى يوصلو ولادهم، وانهم كتشاورو مع شركات القطاع الخاص باش اتساهلو حتى هوما مع العاملات ديالهم، علاش هاد الحريرة كاملة الى ماكانش غادي تطبق الساعة الحالية بصرامة وعلى الجميع وتحمل فيها مسؤوليتك وتوفر الانارة والامن للناس باش تقري ولادها فداك الوقت؟ كان من الافضل تمشي على النهج القديم طالما ماقادش تقنع حتى راسك، وتخلي الامور كما كانت فالسنوات السابقة، بلا ماتشعل شرارة الاحتجاجات وسط الحركات التلاميذية ولي المسيرات ديالهم صعيب تاطرها ولا تحاور معاها، ويقدر الامور تمشي لما هو كارثي اكثر لقدر الله…. الحكومة الحالية لا تمتلك شجاعة وتتعامل مع الشعب بطريقة ساذجة ولي كيبان ان النهاية ديالها قربات وانهم غاديين بالبلاد للهاوية وكشحنو الاوضاع لما هو كارثي اكثر مما قبل مرحلة عشرين فبراير، ولي ولا ملحوظ عند الجميع ان كمية السخط على الوضع وصلات لاقصى الدرجات فالشارع والناس كارهة الوضعية ومابقاتش حاملة تعيش هنا، لانها كتحس بالاستغباء والاحتقار، هاد السخط وصل حتى لطبقة الفقيرة ولي كانت كتواجه الطبقة المتوسطة فالشارع وتدافع على استقرار البلاد، هاد الحكومة الحالية خاصها محاسبة حقيقية وتدخل من اعلى مستوى لانها الى بقات غادية بالبلاد هكذا فراه غادي توصول القضية لامور لا تحمد عقباها مع هاد العثماني وصحابو….