مبروك على الأساتذة المتدربين التوظيف على دفعة واحدة بعد شهور من الإحتجاج في الشوارع ولي تعرضو فيها لتدخلات أمنية خطيرة نتج عنها العشرات من الجرحى والمهرسين والمفلقين وكنتمنى من الحكومة تلتزم هاد المرة بداك الشي لي جا فالمحضر ديال الإتفاق النهائي بشهادة النقابات وهادوك لي طوعو باش يلقاو حل للمشكل لي دام أكثر من خمسة أشهر، وخصوصا إلا عرفنا أن الحكومة عندها سوابق فالإخلال بالمحاضر ونذكركم هنا بمحضر 20 يوليوز مع المعطلين ومحضر 26 أبريل مع المركزيات النقابية. غير هي واحد الحاجة مرتاحيتش ليها ولي جات في محضر الإتفاق ولي كتقول أن النقابات التعليمية الست والمجتمع المدني والأساتذة المتدربين كيوصيو الحكومة بإرجاع المرسومين لي ناض عليهم هاد الصداع كلو إلى طاولة الحوار القطاعي والعمومي، وطبعا كاين لي غادي يتافق معايا فهاد الكلام وكان لي غادي يختلف وهادي هي سنة الحياة. علاش ما رتحيتش ليها حيث بان لي من خلال كلمة "توصي" لي جات فمؤخرة المحضر أن الأساتذة المتدربين مبقاش هامهم شعار إسقاط المرسمين لي كانو كيرفعوه في جميع المحطات النضالية ديالهم وبدون استثناء، والهم ديالهوم ولى لأسباب غير معروفة هو ضمان التوظيف للفوج بأكمله، حيت لو كان مزال متشبثين بإسقاط المرسومين كانو على الأقل غادي يضغطو على الحكومة باش تقرر إعادة النظر في المرسومين ما شي يرفعو ليها مجرد توصية لي فآخر المطاف الحكومة مغاديش تدير بها وقسم رئيس الحكومة مرتين واضح في هذا السياق. وطبعا مغاديش نلوم الأساتذة المتدربين لأنهم دارو جهدهم وربما بعد واحد الوقفة ديال التأمل بان ليهم الإطاحة بالمرسومين صعيب يتحقق وقرروا نتيجة لذلك العمل بالقاعدة المأثورة ما لا يدرك كله لا يترك كله. كنتمنى حتى الحكومة دير واحد النقد الذاتي مع راسها وتقرر حتى هيا تلغي المرسومين باش حتى المدرسة العمومية تخرج حتى هي رابحة من هاد المشكل الذي طال أمده. مبروك مرة أخرى.