دخل مجموعة من التجار والمنقبين عن الذهب المنحدرين من مخيمات تندوف، اليوم الخميس، في اعتصام مفتوح بمقر البعثة الأممية “المينورسو” في منطقة ميجك. ويأتي إعتصام المعنيين بالأمر إحتجاجا على منع جبهة البوليساريو والجزائر لهم من ممارسة انشطة التنقيب بمنطقة “لغويركة” القريبة من ميجك، والتضييق على مصادر قوتهم المرتبطة بالتنقيب وتجارة الفحم والبنزين بالإضافة لمنتوجات الأخرى، منددين بالتضييق الموريتاني عليهم ومحاصرتهم إقتصاديا بعد فتح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني. وإتهم المعتصمون بشكل صريح قيادة جبهة البوليساريو بمنعهم من ممارسة حقهم في العيش الكريم، والإتجار بساكنة مخيمات تندوف لتحقيق منافع إقتصادية لهم بتوجيه جزائري، مطالبين الأممالمتحدة بالتدخل العاجل لإحتواء الوضع الإنساني الكارثي فيها، وتمكينهم من حقوقهم كاملة على غرار حقهم في التنقل وحيازة جواز. ويشار ان المعتصمين طالبوا بلقاء ممثلي البعثة الأممية في الصحراء، لبسط تصورهم القاضي بمنع الحيف الذي طالهم، حيث أكد عناصر بمقر البعثة الأممية ب”ميجك” قدوم وفد من بغثة “المينورسو” بالعيون للقائهم في الساعات القليلة المقبلة.