تحصلت “كود” على معطيات حصرية بخصوص توقف الحركة على مستوى معبر الكركرات الحدودي، لليوم الثاني تواليا، نتيجة لإغلاقه بالقوة من طرف شخص في نهاية عقده الثالث. وحسب مصادر “كود” فإن الأمر يتعلق بأحد أصحاب السوابق العدلية الموالين لجبهة البوليساريو، والذي تم إعتقاله لأزيد من ثلاثين مرة بتهم تتعلق بالإتجار في المخدرات بمدينة العيون، حيث إستعملته جبهة البوليساريو بالتزامن ومناقشات مجلس الأمن الدولي شهر أكتوبر الجاري؛ كمطية للتشويش على الجهود الأممية لحلحلة النزاع، وكوسيلة لمحاولة جر المنطقة للمجهول باختلاق أزمة جديدة على مستوى المعبر الحدودي، وحث الأجهزة الأمنية على الوقوع في خطأ يمنح البوليساريو حيزا لتسجيل نقطة قبيل إعتماد القرار الأممي المقبل في التاسع والعشرين من اكتوبر الجاري. يعني هادشي مقصود وبغاو يديروه باش يغطيو على فشلهم الذريع وفشل أطروحة الإنفصال خاصة وان مسودة التقرير الأممي اكدت انسحابهم من الكركرات مع تعهد بعدم نقل “مؤسساتهم” للمنطقة العازلة. هاد السيد داروه طعم باش يخليو المغرب يدير خطأ ويلعبو عليه قبل إصدار القرار الأممي. ووفقا للمعطيات المتحصل عليها بصفة حصرية، فإن المعني بالأمر “ز.ك” غادر أسوار السجن قبل ما يناهز الشهرين، قبل أن يتوجه لموريتانيا، كما يعد مبحوثا عنه حاليا بموجب مذكرة بحث وطنية تتعلق بالإتجار وترويج المخدرات. هادشي كيبين بأن البوليساريو كتلعب فالنوار وجابت مبحوث عنه السمعة ديالو خايبة بزاف فالأقاليم الجنوبية والعيون بالضبط باش تجر المنطقة لشي حاجة فنفس إبليسها بعدما فشلت في تأجيج الاوساط المحلية وتراجع نشاط مواليها قبل القرار الأممي المقبل.