جدد ناصر بوريطة وزير الخارجية في جلسة مغلقة عقدها مع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، أن المغرب لن يذهب لجنيف يوم 5 و 6 من دجنبر من أجل المفاوضات . لافتا الى أن اللقاء هو منبر للتذكير بشروط المغرب، لبعث واحياء المسار الأممي وعملية السلام المتوقفة، من خلال مبادرة الحكم الذاتي كحل عادل يحظى بالمصداقية، والدعم لدى المنتظم الدولي . واكد بوريطة أن المغرب سيعيد من خلال الدائرة المستديرة بجنيف دعوة الجزائر لتحمل مسؤوليتها، في ايجاد حل ومخرج للنزاع، الذي أوجدته وأخرجته للوجود، مشددا على أن الجزائر تبقى طرفا وليست عضوا مراقبا كما تدعي ويتم تسويقه .