بعدما انتشرت صورة لإحدى الفتيات على الفايسبوك، على أساس أنها تعرد لضحية رصاص اللحرية الملكية “حياة”، انتهى الجدل بعد ظهور الصورة الحقيقية للشابة حياة البالغة من العمر 22 سنة، والتي قضت نحبها قبل الوصول إلى المستشفى. حياة وهي شابة تدرس في كلية الحقوق بمارتيل، اختارت الهجرة عبر قوارب الموت لمساعدة أسرتها التي تعاني من الهشاشة، كون الام مياومة والاب نادرا ما يجد عملا، لكنها ستلقى حتفها على يد البحرية الملكية بنيران صديقة، ويتبخر مع ذلك حلمها بإنقاذ إخوتها من براثن الفقر، بعدما فقدت الامل في الاجازة لتنتشلها من دوامة البطالة. مصادر كود أكدت أن ركاب الزورق المطاطي كانو كلهم من أبناء تطوان بإستثناء أحدهم يتحدر من الشاون ويقطن بتطوان.