بعدما احتضن فضاء مكتب معارض الدارالبيضاء العام الماضي أول تظاهرة من نوعها نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني التي طالما وٌصفت ب«العلبة السوداء »، بفتح أبوابها للعموم ، تعتزم المديرية العامة للأمن الوطني، تنظيم النسخة الثانية لأبوابها المقتوحة وذلك ما بين 26 و 30 شتنبرالجاري، بساحة«باب الجديد» بمراكش. وستنظم الدورة الثانية للأيام المفتوحة تحت شعار «الأمن الوطني ..شُرطة مٌواطنة» وهي مبادرة تعكس اصرار المدير العام للامن الوطني على جعل الشرطة في خدمة مصالح المواطنين والسهر على حفظ أمن الأشخاص والممتلكات . ويأتي تنظيم النسخة الثانية للأيام المفتوحة تتويجا لاستراتيجية القرب والانفتاح على المحيط والتفاعل، وجعل الشرطة في خدمة الشعب وهي الاستراتيجية التي أرست قواعدها المديرية العامة للأمن الوطني، في عهد عبد اللطيف حموشي ، وتطلبها البعد التشاركي الذي يشكل أحد انشغالات المديرية . وسيتم تنظيم لقاءات تواصلية وتفاعلية داخل أروقة المعرض الذي سيقام بساحة باب جديد بمراكش ، حيث سيطلع زواره عن قرب على المهام والأدوار التي تقوم بها مختلف وحدات الأمن، والتجهيزات والوسائل الحديثة التي تستعملها خلال أداء واجبها في السهر على حماية أمن الأشخاص والممتلكات . كما يتوقع أن يتم تنظيم عروض تقدمها الفرقة المركزية للتدخل السريع والفرقة النسوية للدراجين ،فرقة الخيالة ،مصلحة ترويض الكلاب البوليسية والتوظيف والتكوين، وخدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، والتشخيص بالرسم التقريبي والابحاث الجنائية وحماية الاحداث و النساء ضحايا العنف، وأمن وسلامة الحدود، والمحافظة على النظام، والسلامة الطرقية . وكانت الدارالبيضاء قد احتضنت الدورة الأولى للأبواب المفتوحة التي نظمت ما بين 14 و 16 شتنبر 2017 تحت شعار« الأمن الوطني ..التزام ووفاء».