علمت “كود”، من مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، وضعت مساء أمس الإثنين، شابا في العشرينات من عمره تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك من أجل “الضرب والجرح المفضي إلى الموت”. وحسب المصادر نفسها، ل”كود”، فإن خلافا حول هاتف نقال نشب بين الضحية والجاني بحي الرشاد، سرعان ما تطور إلى سب وشتم، ويعمد الجاني إلى تعريض الضحية للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على مستوى العنق، مما أدى إلى وفاته. هذا، وفي الوقت الذي تمكنت فيه مصالح الأمن من توقيف الجاني ساعة بعد ارتكابه للجريمة، تُواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة تحرياتها لتوقيف مشتبه فيهما آخرين لهما علاقة بالحادث، بعدما تم تشخيص هويتهما.