يشهد ميناء طنجة المتوسط منذ عشية أمس الاربعاء، حالة إكتظاظ غير مسبوقة، حيث قالت مصادر “كود”، من ميناء طنجة، أن صفوف الانتظار بلغت حدا غير مسبوقا ما تسبب في بلوكاج في جميع طرقات طنجة بلغت حتى الطريق السيار. وقال أحد المهاجرين ل”كود”، أنه كان مضطرا للسفر يوم أمس من أجل الالتحاق بالعمل في بلجيكا، والتحضير لالتحاق أبناءه بالمدرسة، لكنه ألغى سفره بسبب البلوكاج الواقع. وبينما تمكن الاخير لعلمه بالبلوكاج من إلغاء سفره، فإن مئات المهاجرين قضوا ليلة أمس في شوارع طنجة لعدم تمكنهم من السفر. الحكومة وفي إستباق لما سيخلفه الامر سارعت إلى التصريح بأن الميناء شهد رقما قياسيا في عدد المغارين تجاوز 53 ألف مهاجر في ليلة واحدة، مؤكدة أن المشكل يوجد لدى الجارة الشمالية بسبب تأخر النزول في الموانئ. طبعا هذا تبرير خاوي وماعندو أساس حقاش الحكومة مادارتش خدمتها من الاساس. كيف هذا؟، يقول مصدر “كود”، أن الارقام التي حصلت عليها المؤسسات الحكومية، أفادت بدخول عدد كبير من المهاجرين للمغرب لقضاء عيد الاضحى في بلدهم الام، كما علمت الحكومة من خلال الاحصائيات أن هؤلاء سيغادرون في الايام الاخيرة من شهر غشت للإلتحاق بديار المهجر، ورغم ذلك تقاعست في إيجاد حلول إستباقية قبل أن يعرف ميناء طنجة تدفقا أكثر من طاقته الاستيعابية في الوقت الذي كان على الحكومة أن تعمم منشورا على وسائل الاعلام لتنبيه المهاجرين الاضافة إلى التواصل مع الاسبان بشكل مبكر. وأضاف ذات المصدر، دابا الحكومة كتبول فالرملة، حقاش مصالح المهاجرين ضاعت، ويلا حتجو المهاجرين وناضوا يغوتو غاتقلب الحكومة على أكباش فداء من بين البوليس والديوانة بحال كيف وقع هادي سنوات.