سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاخبار ديال حزب الله: ها كيفاش كيتجسسو الاماراتيون على المغرب وباغيين يختارقو القصر وباغيين يبعدو لالة سلمى على الشيخة موزة وكيتاهمو الدوحة بتمويل البي جي دي
نشرت يومية “الاخبار” اللبنانية =ديال حزب الله الشيعي= اليوم الثلاثاء 31 يوليوز 2018 مقالا خطير بناء على وثائق قالت انها حصلت عليها من سفارة الامارات بالمغرب. هاد الوثائق تبين كيفاش كتجسس الامارات على المغرب وماشي غير هاد الشي بل كتجسس على العائلة الملكية. اليومية اوضحت ان سفارة الامارات في الرباط تشتغل على عنصرين : تعزيز العلاقة بحزب «العدالة والتنمية» (إخوان مسلمون)، وتدعيم القاعدة الاجتماعية لهذا الأخير بما يقوّي أوراقه على الساحة السياسية ثم العمل على اختراق” عائلة محمد السادس بأداة المؤتمرات واللقاءات والزيارات، بما يُمكِّن قطر من «التأثير في قرارات القادة” الامارات وفق هاد الوثائق همها الوحيد هو يقضيو على دور قطر فالمغرب. اللي كيدير هاد الشي وفق ما نشرته اليومية اللبنانية هو “السفير سعيد الكتبي أو السكرتير الأول في السفارة سيف خليفة الطنيجي” هاد السفير يؤكد ان الدوحة تدعم حزب العدالة والتنمية وتسوق صورتها عبر الدعاية الاعلامية في صحافتها او “دعم تنظيم الإخوان لتدمير منطقة المغرب العربي، سواء ذلك من خلال رصد مليار دولار أو من خلال الشق الإعلامي، وذلك بإنشاء قنوات تلفزيونية محسوبة على هذا التيار بالمنطقة المغاربية»، وفق ما يشير إليه الكتبي في وثيقة مؤرخة في 17 نونبر2017 تحمل عنوان: «تقرير حول تحركات السفارة القطرية في المغرب». الاماراتيون يقرون وفق ما نشر بان سفارتهم شرحت مخاطر السياسة القطرية وتهديدها لامن المغرب ودعت احدى المراسلات الى “تدخل الجهات العليا في الدولة مع جلالة الملك لتبيان الدور القطري التخريبي»، كما كتبت سفارة يوم 21 نونبر من نفس السنة عن ” دور الأميرة للا سلمى في زيارة ملك المغرب إلى قطر” يعني ما مخلين والو. الاماراتيون وفق هاد المراسلات مقلقين من علاقة الاميرة لالة سلمى مع موزة بنت ناصر المسند اذ نبه الديبلوماسي الاماراتي الى «اتصالات قوية تربط بين الأميرة للا سلمى حرم العاهل المغربي والشيخة موزة بنت ناصر المسند” وذهب الى ان قطر تسعى “لاختراق مربع الحكم في الأنظمة العربية عن طريق ربط علاقات خاصة بين الشيخة موزة بنت ناصر المسند وزوجات القادة العرب، في إطار دعوات لحضور مؤتمرات ولقاءات في الدوحة أو القيام بزيارات ودّ ومجاملة بهدف توطيد العلاقات الإنسانية التي سرعان ما تتطور إلى التأثير في قرارات القادة بشأن تطوير العلاقات مع قطر” هاد الاماراتيين تصطاو حتى من المراسلات الرسمية متبعينها٬ فالكتبي وقف “عند «برقية التهنئة التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة توليه الحكم في 25 يونيو 2017»، لافتاً إلى أنها «المرة الأولى التي يستعمل فيها جلالة الملك عبارة (عرى الأخوة المتينة والتقدير المتبادل التي تجمعنا شخصياً وعائلتينا)”