أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، اليوم الخميس (5 يوليوز 2018)، سيدة في الثلاثينات من عمرها، على أنظار الوكيل العام بالمدينة، لاتهمامها بقتل شاب في العشرينات من عمره. ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، ل”كود”، فإن الوكيل العام بفاس وجه تهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، قبل أن يقرر إحالتها على أنظار قاضي التحقيق، الذي أوده سجن بوركايز، في انتظار إخضاعها في المستقبل القريب لجلسات الاستنطاق التفصيلي. المتهمة بقتل عشيقها اعترفت أمام الشرطة القضائية والوكيل العام للملك بجميع التهم المنسوبة إليها. ودبا التهمة لي عندها تقدر توصل حتى للمؤبد يلا مكانش ظروف التخفيف عندها. وحسب المعطيات المتوفرة ل "كود" من مصدر مطلع، فإن المشتبه فيها، البالغة من العمر 38 سنة، كانت تربطها علاقة عاطفية مع الضحية، الذي يمتهن بدروه الخياطة، تم إخضاعها للخبرة الطبية للتأكد من سلامة قواها العقلية والنفسية. كما أكد أن الموقوفة لم تتقدم بأي شكاية ضد القتيل تتهمه فيها باغتصابها، عكس ما راج في العالم الافتراضي بعد تداول فيديو في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوثق للجريمة، مضيفا أن الشكاية الوحيدة المسجلة من قبل المعنية بالأمر كانت في حق شخص آخر في قضية ثانية جرى تطبيق القانون بشأنها.