قال مصدر خاص ل »كود »، أن الحرب بين إلياس العماري وحكيم بنشماس لم تعد في الخفاء، بل خرجت إلى العلن بشكل صريح. وزاد المصدر، أن عدد من أعضاء الحزب كانوا يعتقدون أن عدم دعم العماري لبنشماس في العلن هو مخطط تمويه حتى لا يتهم بتحويل الحزب إلى سوط في يد أبناء الريف، لكنه يدعمه في الخفاء كون بنشماس في الاساس صنيعة العماري هو وبقية أبناء الريف المتواجدين في البام، إلا أن ما يقع في الايام الاخيرة أثبتت لجميع أعضاء الحزب أن، العماري يحاول جاهدا منع وصول بنشماس ومعه بنعزوز والحموتي إلى الامانة العامة للحزب، سيما الدعم الكبير الذي يقدمه لصلاح أبو الغالي. وأضاف مصدر « كود » : في الاجتماع الاخير حاول أحد أعضاء المجلس الوطني إعلان دعمه لحكيم بنشماس وحث المتواجدين على دعمه، ليقمعه العماري بشدة ويطالبه بعدم إعلان أي ترشيح أو دعم، لأن ذلك مسموح به فقط خلال المجلس الوطني المقبل، بعدما يترشح الجميع ويسمح لهم بقيادة حملة إنتخابية. وأضاف العماري : » حتى أنا عندي لي كندعمو وماغاديش نهضر عليه هنا »، هذا في الوقت الذي شدد المصدر على أنه ورغم حديث العماري عن بنشماس بالخير لكن الامر مجرد بروتوكول فقط، مشيرا أن الهجوم الاعلامي الاخير على بنشماس وبنعزوز قد لا يكون بريئا كما كان متوقعا سابقا.