من نهار الاول كانت “كود” ضد هاد الطريقة فمقاطعة “سيدي علي” و”سانطرال ليتيار” و”افريقيا”. ضدها لانو ما كاينش شي حملة فالعالم شي حركة احتجاجية تكون عندها فعالية ودير من الاول انتقائية. الحملة باش تكون قوية خاصها تكون شاملة. ضد جميع شركات الحليب ضد جميع شركات المحروقات ضد جميع شركات المياه. هاد الانتقائية كان مخطط لها وهاد الشي اللي بان مع توالي الايام. لاحظو ان هاد الحملة بدات وبغاو يلصقوها فحزب العدالة والتنمية عبر “لمداويخ”. بدات الامور تمشي فهاد الاتجاه ولكن خرجة الامين العام السابق ورئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران فشات كلشي. كانو اللي طلقو هاد الشي متاكدين باللي بن عرفة الحزب ما غاديش يرد. ما عندوش مصداقية وزايدون واخا يهدر ما غادي يديها فيه حد. اللي طلق هاد الشي كان كيعتاقد باللي بنكيران غادي يبقى ساكت. غير خرجتو ف”اخبار اليوم” ومن بعد ف”كود” خربقات كلشي. بنكيران ماشي غير ضد هاد الحملة بل كيشكك فيها وكيعتبرها مؤامرة. مؤامرة شكون دارها وشكون مستهدفة. كسياسي بارع خلى كلشي مفتوح. الحملة ما بقاتش على نفس الوتيرة. صحيح ان عدد من المغاربة مقصحين بغلاء الاسعار ومشاركتهم صادقة. لكن تم استغلال هاد الناس. الحملة فيها ريحة السياسة. فيها استهداف شخصي لعزيز اخنوش زعيم التجمع الوطني للاحرار ومريم بنصالح رئيسة الباطرونا وسانطرال ليتيار غير مگدمينها باش تعطي لهاد الاستهداف معنى. شكون يستهدفهم؟ اكيد ماشي خصوهم السياسيين لا فالحكومة لا خارج الحكومة. هادي جهة كتخطط لما بعد مرحلة الياس العماري على رأس الاصالة والمعاصرة ورافضة ان الاحرار يكون بديل للبام واخا ديما رئيسو =اخنوش = كيقول باللي راه البام حزب عندو مستقبل ومكانة. ظهور فنانين وفنانات كيعرفوهم لمغاربة وكيعرفو باللي يستحيل يكون عندهم موقف بلا ما يجيهم وحي من عند شي وحدين ثم اقحام حتى صفحة الملك محمد السادس اللي كيسيرها هاداك المسمى سفيان بحري فهاد الصراع وانضمامو لجوقة المقاطعين. البارح بان فيديو كاع للدقة المراكشية وتدعو للمقاطعة في مشهد سوريالي. كتجبد الشركات المعنية وكتشطح. يوم بعد يوم كيتفرش الجهة اللي كان عندها دور فهاد الفيلم السوريالي.