كشف مصدر موثوق، لموقع “كود” عن وجود صراعات داخلية بين قيادات حزب “الاستقلال”، بالأخص بين التيار الذي يتزعمه حمدي ولد الرشيد من جهة، الذي استطاع ازاحة حميد شباط، في المؤتمر الوطني الأخير لحزب الاستقلال الذي انتخب فيه نزار بركة أمينا عاما جديدا، وتيار نور الدين مضيان، من جهة اخرى. مصادر كشفت في حديثها ل”كود” عن وجود مساعي كثيرة توافقات بين التياران، خصوصا وأن نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب “الاستقلال” بالغرفة الاولى، في اتصال مع أطر حزب الاستقلال خصوصا الذين مروا في هياكله من مختلف الهيئات المجالية والتنظيمات الموازية من أجل زحف تيار ولد الرشيد الذي أصبح قويا بعد مؤتمر “ازاحة شباط”. في المقابل، لا تزال اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال” تشهد نقاشا وجدالات قوية بخصوص من يتحكم في رئاسة برلمان الحزب، لكون مؤسسة المجلس الوطني هي التي تتحكم في القرارات السياسية الكبرى والتوجهات العامة للحزب سواء تعلق الأمر بموقف الاستمرار في المساندة النقدية للحكومة أو الانتقال إلى صفوف المعارضة. يشار إلى أن المجلس الوطني لحزب الاستقلال سينعقد يوم السبت 21 أبريل 2018 بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي مولاي عبد الله