المغنية الكندية سيلين ديون تعاني في الآونة الأخيرة من مشكلة صحية اضطرتها لإلغاء الحفلات بسبب مرض نادر يؤثر على أذنها. هذا المرض ليس خطيرا بحد ذاته، لكنه يجعل الغناء صعبا للغاية في هذه الحالة، وسيكون من الضروري التغلب عليه بجراحة بسيطة للعودة إلى الغناء. “الحظ لم يكن في جانبي مؤخرًا … لم أستطع الانتظار حتى أعود إلى المسرح وما زلت أشعر بالمرض، أعتذر لجميع أولئك الذين خططوا لرحلة إلى لاس فيغاس لمشاهدة عرضي. أعلم كم أنا مخيبة للآمال، أنا آسفة للغاية”.. هكذا قالت النجمة الفرنسية هذه الجمل القليلة بعد إلغاء سلسلة من الحفلات الموسيقية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بسبب مشاكل في الظهر، ثم في يناير 2018 بسبب التهاب الحلق، لتجد المطربة الكندية الأصل نفسها مضطرة إلى إلغاء عروضها مرة أخرى في “مسرح قصر سيزار” في لاس فيغاس، في الولاياتالمتحدة الأميركية، من 27 آذار (مارس) إلى 18 نيسان (أبريل). وكنتيجة لكل هذا، ستخضع المغنية الفرنسية الى عملية جراحية لعلاج المرض الذي أصابها منذ عام تقريبا واسمه “القرن الإستاكي المتسع”. وحتى الآن، تمكنت سيلين من تخفيف أعراض المرض من خلال علاجات مختلفة على شكل قطرات، لكن في الأسابيع الأخيرة لم تعد طرق العلاج هذه فعالة، مما أجبرها على الخضوع لجراحة طفيفة، حسب ما كتبته صحيفة “جورنال دي مونتريال”. ويطلق على مرضها أيضا “عضة البوق”، وهو مرض نادر يتعلق بالجزء الذي يربط بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الأنف والحلق، ويعمل على معادلة الضغط في الأذن. أعراض المرض…تسمع نفسك بفضل هذه القناة، يكون ضغط الهواء في الأذن الوسطى هو نفسه الموجود في الأذن الخارجية. وعادة، يتم إغلاق أنبوب الإستاكي، ولكن عندما تبتلع شيئا ما أو عندما تتثاءب، فإنه ينفتح للسماح للهواء بتعميم وموازنة الضغط، وفي حالة القرن أو البوق الإستاكي المتسع، تبقى القناة مفتوحة بشكل متقطع، ونتيجة لذلك، يمكنك سماع صوت الرنين الخاص بك، وصوت تنفسك، وصوت نبضات قلبك، وهذه الأعراض ليست خطيرة جدا، لكنها تجعل الغناء صعبا للغاية. ومباشرة بعد عودتها من عمليتها الجراحية، التي تحتاج بعدها لفترة نقاهة تقارب الشهر، سيكون بإمكان المغنية سيلين ديون استئناف برامجها والبدء في جولتها الصيفية عبر جميع أنحاء العالم.