سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فبلايص الفقر والأحياء الشعبية والهامشية فين المرأة معندها لي يدافع عليها ومعندها لا والي لا حبيب ، كيعششو الأصوليين وكيستغلوا هاد الموقف باش يردو اللوم كلو للمرأة وللباسها وبلي أنها هي لي كتعطي السبة وكثير الشهوة ديال هاد المتحرشين والمغتصبين
الصراحة كيصدموني المغاربة ملي كيتصدمو من شي حادثة وقعات وكيديرو راسهم بحال إلى أول مرة كتوقع فالبلاد وكيتفاعلو معاها كحادثة صادمة ودخيلة على المجتمع وكيبداو فديك خاص الدولة تدير ، خاص المجتمع المدني خاص المخزن خاص البوليس خاص الواليدين خاص الحبس … ، وهو فالصراحة ماخاص والو ، خاص غير المغاربة مايبقاوش يكذبو على راسهم ويتصالحو مع راسهم كشعب فيه بوزبال كثير ، وعمرو كان متحضر ، والشارع المغربي خير دليل على الهدرة ، الإعتدائات على النسا والرجال والأطفال والحيوان راها يومية وواقع معاش ، غير هو مكتوثقش بالفيديو. واش كنا متحضرين ومتمدنين ومابقيناش ؟ هادي غير تخربيقة وهدرة خاوية ، وشي وحدين باغين يلصقو هادشي فالدولة ، حقا عندها دورها فعدم التعامل بصرامة مع هاد الأشكال وعدم سن قوانين صارمة كتعاقب بقسوة على أي إعتداء كيف ماكان يلحق بمواطن أيا كان جنسه أو سنه ، ولكن راه فالأصل ومن شحال هادي كانت الأمور أفضع وكان بنادم كيكمدها ويزيد ، والبنت لي مكيقيسها حد هي لي كانو عندها خوتها صحاح، خصوصا فالاحياء الشعبية وفالبادية ، وكي العادة فأغلب الإعتدائات الموثقة لي شفناها وقعات فبلايص مكحطة ديال الدراوش ، فين كاين التهميش والفقر وقلة مايدار ، لحد الآن عمرنا شفنا شي فيديو كيوثق شي إعتداء شنيع بحال هذا فشي قنت راقي بين ناس لاباس عليهم ( من غير فيديوات بوعشرين إلى كانو). فبلايص الفقر والأحياء الشعبية والهامشية فين المرأة معندها لي يدافع عليها ومعندها لا والي لا حبيب ، كيعششو الأصوليين وكيستغلوا هاد الموقف باش يردو اللوم كلو للمرأة وللباسها وبلي أنها هي لي كتعطي السبة وكثير الشهوة ديال هاد المتحرشين والمغتصبين ، وخاصها تستر راسها وتمشي جنب الحيط ومن الأحسن ماتخرجش ومتنفسش كاع ، عليها فين مكيكون الفقر كيكثر مايسمونه باللباس المحتشم ، وفين مكيكون الصرف كتلقى العيالات لابسين لي عجبهم وعايشين حياتهم ، هاعلاش كتلقى الأصوليين كثار فالأحياء الهامشية منها كيجي الإرهاب ومنها كيهاجرو لبؤر التوثر وفيها كيتم الإعتداء على المرأة والإنسان بصفة عامة .