مولاي حفيظ العلمي جابها فالتسعين بصفقة القرن. جاب الكاو للجزائر وضمن مساندة بريتوريا لترشيح المغرب لكأس العالم وبعد فرانسا. كيفاش تخلى على شركة كل حرف فيها عندو علاقة بيه وبعائلتو الصغيرة وفاش عينو

“ضربة معلم” أقل ما يمكن نوصفو به الصفقة لي عقدها مولاي حفيظ العلمي مع جنوب افريقيا، بعد ما وافق على تفويت شركتو “ساهام” للتأمينات لنسيب اقوى رئيس فالقارة اقتصاديا
شركة سهام SAHAM لي ما كيعرفوش المغاربة راه هي الحروف الأولى لأسماء أسرة مولاي حفيظ العلمي ذي الأصول المراكشية. حرف ليه وحرف لمراتو وحرف لبنتو وحرف للكنية ديالو.
الجميع غادي يفهم بلي هاد الملياردير المراكشي اللي تقاتل باش يوصل لهاد الشي ما ترددش يبيع جوهرة مجموعته الإقتصادية باش يجيب جنوب افريقيا لصف المغرب. طبعا وفيها ربح ليه. ربح وربح معاه المغرب
المهم فهاد الشي، العلمي نجح في فك شفرة المصالح المشتركة بين الرباط وبريتوريا، وبانت أولى البوادر بإعلان هاد البلد مساندته لتنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم سنة 2026.
العلمي عارف مزياااان اش كيدير، ونجح باش يوجه ضربة موجعة للجزائر (لي شبعانة عياقة ومضصرها البترول ديالها) وخلا المسؤولين ديالها يضربون أخماس في أسداس…علاش؟ ….بكل بساطة فاقو على وقع الصدمة لي وجدها ليهوم مولاي حفيظ العلمي صباح امس يوم الخميس وجاب ليهوم الكاو.
أكيد أن الأيام المقبلة غادي تعرف زيارات متبادلة بين الرباط وبريتوريا، والأكيد أنها كلها لقاءات ستصب في مصلحة البلدين وفي مصلحة قارة افريقيا الخضراء.
العلمي اللي متطرف فالدفاع على بلادو وعلى كفاءات بلادو كيقول ديما بلي خاص الرباط يعمل من أجل تثبيت شراكة مع افريقيا…شراكة مربحة للطرفين، لأنه كيعتبر بأنه من المهم العمل على مشاريع تطويرية تنعكس ايجابا على الاقتصاديات المغربية والافريقية المشتركة.
وفي أحد اللقاءات العلمي قال: “المغاربة ليس لديهم دروس لاعطائها للاخرين، بل خبرات لتقاسمهمها والخبرات تاتي من الاخطاء المرتكبة، والمغرب ارتكب مجموعة من الاخطاء التي استخلص منها مجموعة من العبر التي يمكنه تشاطرها مع باقي دول افريقيا”….. باختصار هذا هو العلمي… قول وفعل… يعني قد فمو قد ذراعو. جابها فالتسعين