يُواصل مهشم رؤوس المتشردين ب”إنزكان” في إسقاط ضحايا جدد، دون أن تتمكنت مصالح الأمن والدرك الملكي والشؤون الدّاخلية، التي اجتمعت قبل أيام قليلة بعمالة إنزكان، من تحديد هوية الجاني الذي ينفذ عمليات قتل في حق متشردين باستعمال الحجارة، قبل أن يختفي عن الأنظار. ووفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، فإن مصالح الأمن عاينت منتصف اليوم الخميس (فاتح مارس 2018)، جثة متشرد لقي حفته إثر تلقيه ضربات قاتلة باستعمال حجر وسط إنزكان، مشيرة إلى أن عدد ضحايا “قاتل المتشردين”، الذي حيّر الأجهزة الأمنية وصل إلى ثمانية قتلى. وكانت التحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن بإنزكان، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي باولاد تايمة، قد كشفت أن المشتبه فيه بارتكاب مجزرة تهشيم رؤوس المشردين بكل من إنزكان وأيت ملول وأولاد تايمة له معرفة بالضحايا وسبق له أن كان ضحية اغتصاب جماعي من طرفهم، لكن لا زال مصيره مجهولاً.