كشفت مصادر أن الجنرال دوديفزيون محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الجديد، واصل، أمس السبت، مسلسل التغييرات التي أطلقها بالعديد من مواقع المسؤولية بجهاز الدرك منذ خلافته للجنرال حسني بنسليمان. وذكرت أنه، ارتباطا بتسونامي التنقيلات والإعفاءات الذي باشره الجنرال حرمو قبل أسابيع في صفوف القيادات الجهوية وسريات الدرك الملكي بكل أنحاء المغرب، والتي اعتبرت أكبر حركة انتقالية في تاريخ الجهاز، بعد أن همت أكثر من 80 مسؤولا، أجرت القيادة العليا، أمس، تغييرات وصفت بالمهمة شملت رؤوسا كبيرة في الجهز تتراوح رتبها بين كولونيل وجنرال، وهم مسؤولون كانوا يشغلون مهاما مركزية مكنتهم من التحكم في دواليب القطاع لمدة طويلة تحت إمرة الجنرال حسني بنسليمان، خاصة في الخمس سنوات الأخيرة، ما جعل الكثير من المتتبعين يحملونهم المسؤولية كاملة في كل الاختلالات والفضائح التي تفجرت في الجهاز أخيرا.
ومن بين من شملهم الإعفاء الكولونيل القدري الذي عوض بالكولونيل ماجور النصلوبي، في تدبير مصلحة الموظفين المسؤولة عن كل ما يتعلق بالموارد البشرية.