لم يمض يوم كامل على الحريق المهول الذي شب في قرية الصيد تشيكا 110 كيلومترا جنوب مدينة الداخلة وخلف خسائر مادية جسيمة في مساكن ومستودعات تعود ملكيتها لبحارة، حتى شب آخر مساء اليوم الثلاثاء. وذكرت مصادر مهنية ل"كود" أن الحريق امتد على مساحة كبيرة غير بعيد عن مكان الحريق الأول، حيث التهمت النيران مجموعة من الدور الصفيحية دون معرفة الأسباب الحقيقية ورائه، في حين لازالت جهود الوقاية المدنية والبحارة مستمرة لمحاصرتها ثم إخمادها. ويطرح الحريق الثاني في ظرف يوم واحد بقرية الصيد تشيكا عديد علامات الإستفهامات حول إمكانية تعمدها من لدن جهات مجهولة، إذ تباشر الجهات المختصة تحقيقاتها في الوقائع.