بعد اللغط الذي أثير حول مقاطعة بعض الوفود المغاربية للقمة المغاربية للقادة الشبابية، والمزمع أن تحتضنها مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية يوم السبت المقبل، ورفعا لكل لبس وبغية وضع الرأي العام الوطني في الصورة الحقيقية والدقيقة لما جرى، ربطت " كود " الإتصال بالمدير العام لقمة الشباب المغاربي، " ابراهيم أجدود" والذي أكد أن البيان الموقع من طرف أشخاص يعدون على رؤوس الأصابع من شباب موريتانيا والجزائر وتونس وليبيا، "مجرد مزايدة فارغة يقف خلفها المسمى موسى الصوفي " والذي أراد أن يفرض علينا أن يكون الوفد الموريتاني كله من الحزب الحاكم في، فيما اخترنا نحن الإنفتاح على كل الفعاليات الشبابية في موريتانيا". مضيفا أن البيان الختامي للنسخة الماضية والميثاق التأسيسي لها، لم يتطرق لمسألة التداول أو التناوب لإحتضان التظاهرة وبشكل نهائي عكس ما ورد في بيان ولد الصوفي، على الرغم من أنها تبقى سنة محمودة لا يجد اتحاد شبيبة الساقية الحمراء واد الذهب أي غضاضة في الإلتزام بها، اذا ما تم التوافق عليها من طرف القيادات الشبابية، على الرغم من أن الميثاق التأسيسي والذي تحصلت " كود " على نسخة منه يؤكد "أن شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب هي الراعي الرسمي للقمة المغاربية، ولديه كامل الصلاحية لإختيار المكان والتوقيت المناسب لإنعقادها " . وعن علاقة حزب الاستقلال بالقمة، قال المدير العام للقمة ابراهيم اجدود "لكود" : "فعلا انتمي بكل فخر إلى هذا الحزب وشبيبته، لكن لا علاقة للقمة بحزب الاستقلال ولا علاقة له بها، والجهة المسؤولة عن تنظيمها هي منظمة شبيبة الساقية الحمراء وواذي الذهب" التي تبقى منظمة شبابية مستقلة تستوعب في جبتها مختلف الفاعليات الشبابية المدنية والسياسية وبمختلف ألوان الطيف السياسي والمرجعيات السياسية المختلفة، وهدفنا من تنظيم القمة هو تقريب وجهة النظر للوحدة المغاربية وقطع الطريق على مشاريع الإنفصال وتفتيت بلدان المغرب العربي . هذا فيما اعتبرت مصادر آخرى أن تحركات ولد الصوفي المنتهية ولايته كسفير للقمة، يقف خلفها قياديين بارزين بجبهة البوليساريو، والذين تربطه بهم علاقات عائلية خاصة. فبعد أن رضخ لضغوطهم القوية حول قرار المقاطعة، هاهو اليوم يحاول وبإيعاز منهم إفشال القمة التي بدأت في استقبال ضيوفها من كل البلدان المغاربية"، وفي مقدمتهم الشباب الموريتاني الذي وصل قبل قليل لمطار الحسن الأول بالعيون .