فحسب صحيفة "البشاير" المصرية فإن العلاقة بين الفنانة المصرية ومدير أعمالها ياسر خليل مرت بتحولات كثيرة كانت كلها تؤكد استمرار التعامل بينهما، حيث وقف خليل بجانبها في أوقات كثيرة، خاصة بعد معركتها مع مكتشفها المنتج نصر محروس. وكانت شيرين في تلك المرحلة تمر بظروف صعبة، خاصة أن انفصالها عن نصر محروس تزامن مع انفصالها عن زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، وكان ياسر خليل هو من منحها الثقة، وساعدها كثيرًا في مشوارها الغنائي.
ودفع الارتباط القوي بينهما، تضيف الصحيفة، الكثير من الناس للترويج لشائعة ارتباطهما عاطفيًا، وتطور الأمر إلى حد شائعة زواجهما سرا، إلا أن شيرين أعلنت انفصالها عنه، وقررت أن تؤسس مكتبا يتولى إدارة أعمالها وشؤونها، وظلت أسباب الانفصال غير معلنة إلى حد وصف البعض ما جرى بينهما ب"الانقلاب" الذي قادته شيرين ضد مدير أعمالها.
ورغم غموض الأسباب التي أدت لذلك، فإن الانفصال كان متوقعا للمتابعين لأخبار شيرين ومشاكلها الأخيرة لعدة أسباب، في مقدمتها، أن ياسر خليل "استغل علاقة القرب منها ليوسع دائرة معارفه بالفنانين داخل مصر وخارجها، فشعرت الفنانة أنه يستغلها"، كما يؤكد مراقبون.
وأشار المراقبون، إلى "حدوث خلاف بينهما بسبب الفيديو الشهير الذي اتهمت فيه شيرين بإهانة النيل، فلم يبادر ياسر للتعامل مع الإعلام، ولم يطرح الفيديو الثاني من نفس الحفل الذي مدحت فيه مصر، فقد اهتمت هي بالأمر، وبحثت عن دليل براءتها، وهذه المشكلة عمَّقت الفجوة بينهما".
وأكدت مصادر شديدة القرب من شيرين، أن ياسر خليل اقترب خلال الفترة الأخيرة من المطربة سميرة سعيد، وساعدها على تنظيم عدة حفلات في المغرب وداخل مصر، ونظم أيضا عدة حفلات للمطرب حسام حبيب، وكان آخرها في الجامعة الأمريكية.
ووفقا لذات المصادر، فقد "شعرت شيرين أن ياسر مشغول بغيرها، وباتت لديه أعمال كثيرة تمنعه من الوقوف بجانبها ومساندتها في المعركة التي أشعلتها بيدها، ما جعلها تعاتبه بشدة في حوار دار بينهما مؤخرا داخل أحد الفنادق، وتطور إلى اتهامات متبادلة بالوقوف وراء الفشل، ما أدى إلى الانفصال".
وعقب ذلك أعلنت شيرين، أنها ستؤسس مكتبًا يدير أعمالها، وستبتعد تماما عن "ياسر خليل" الذي رأت، أخيرا، أنه "فاشل، ولا يعمل لصالحها".