في تطور لأزمة أسعار الدواء بين وزارة الصحة والصيادلة، قرر عدد من الصيادلة رفض توفير وصرف 86 دواء من الأدوية باهظة الثمن، والخاصة بالأمراض الخبيثة، من قبيل مرض السرطان، والسيدا، والتهاب الكبد الفيروسي، مبرزين ذلك بالتضريب المرتفع، الذي يؤثر سلبا على هامش الربح، وهو ما يكبد المواطنين المرضى، عناء التنقل بين صيدليات مدن مختلفة بحثا عن أدويتهم، باعتراف من الصيادلة أنفسهم. وكشفت مصادر من داخل كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن هامش الربح المحدد في هذه الأدوية يبلغ 400 درهم، لكن الصيادلة يتكبدون جراءه خسائر مالية مهمة، حيث يدفعون لقاء هذه الأدوية أكثر من 550 درهما رسوما ضريبية، وهو ما يكبدهم خسارة مالية بقيمة 150 درهما أو أكثر، عن كل علبة يبيعونها.