علمت "كود"، من مصادر مطلعة، أن مصالح ولاية أمن فاس، عاشت الأسبوع الماضي، إستنفار أمني غير مسبوق، بعدما توصّلت عناصر الأمن ببلاغ تبيّن أنه "كاذب" ويفيد بأن اشخاص يستعدون لتفجير ملهى ليلي تابع لوحدة فندقية وسط المدينة في ملكية البرلماني البامي عزيز اللبار والكائن بالقرب من ماكدونالدز. ووفق لما كشفت عنه المصادر، فإن مصالح الأمن تعاملت بجدية مع الإخبارية، حيث انتقلت إلى الملهى الليلي على وجه السرعة. المهم البوليس دارو خدمتهوم وتبيّن أن هاد الاخبارية غير كذوب فكذوب والحقيقة هي ان السيد اللّي بلغ على هاد الجريمة الوهمية كان عندو شي خلاف مع بعض المترددين على هاد الملهى وبغا ينتقم منهوم بهاد الطريقة الخايبة وصرّح للبوليس انهم غادي يفجرو الملهى. البوليس جاو بكثرة للملهى وسمعو لحراس الامن الخاص واللّي اكدو ان هادشي غير كذوب ولا يعدو ان يكون "بلاغ كاذب" الغاية منه الانتقام من شي زبناء كانو تما. والبوليس مشاو بعيد فالتحقيق وشافو حتى الكاميرات اللّي كاينة فجنبات الملهى.