سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلطجة أهلاوية فكازا متكشرفش الكرة المصرية. جماهير النادي هجمات على البوليس وتعدات على الحكم والمدرب البدري تضارب مع الصحافيين وسبهم وها آش دار للحرش المنسقة الإعلامية لجامعة الكرة
لم تتمالك جماهير ولاعبو ومدرب الأهلي المصري أنفسهم، أمس السبت، بعد الهزيمة أمام الوداد بهدف لصفر، في إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ليعيثوا في الأرض فسادا بعد صافرة النهاية، والتي أعلنت تتويج الوداد باللقب القاري الثاني. وبدأ شغب المصريين من المدرجات، إذ عمد بعض مئات تحملوا عناء السفر من القاهرة إلى الادر البيضاء، إلى مهاجمة الأمن والجماهير الودادية قبل نهاية المباراة بدقائق، ليضطر رجال الأمن رفقة القوات المساعدة إلى التدخل لإخراجهم من الملعب، في مشهد خطير.
واستعملت الجماهير المصرية العصي وقارورات المياه لرشق الجماهير الودادية القريبة منهم، فيما رفضت مغادرة المدرجات لتتعارك مع رجال الأمن، معبرة عن فضبها بعد خسارة النهائي.
ولم يتوف المصريون عند هذا الحد، بل عمد اللاعبون بعد نهاية المباراة، إلى مهاجمة الحكم الغامبي باكاري غاساما، فيما حاول البعض الاعتداء عليه لولا تدخل رجال الإمن.
وعاين بعض مراقبي الكونفدراية الإفريقية لكرة القدم «كاف» اعتداءات بعض اللاعبين المصريين على الحكم، إذ من المقرر أن تعاقبهم اللجنة التأديبية في الأيام القليلة المقبلة.
وتواصل شغب المصريين في الندوة الصحافية، إذ استفز الطاقم التقني للأهلي، بقيادة المدرب حسام البدري، الصحافيين الحاضرين، بعدما قال إن التحكيم هو من أهدى اللقب للوداد.
وطالت استفزازت البدري، أيضا، دنيا لحرش، المنسقة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما طالبتها بترجمة كلامه رغم أنه يتحدث بالعربية، الشيء الذي أثار علامات استفهام كبيرة واستغراب الحاضرين، قبل أن يدخل مساعده في سجال مع الصحافيين. ولكي يعرقل الندوة الصحافية، هاجم الطاقم التقني للأهلي الصحافيين بكلام ناب، واصفين إياهم ب «أشباه الصحافيين»، وهو ما أثار غضبا كبيرا في القاعة، انتهى بشجار وفوضى عارمة، انسحب بعدها البدري ومن معه، مرفوقين برجال الأمن الخاص.