في محاولة منهما للانقلاب على سعيد حسبان الرئيس الحالي لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي، استعان كل من الوجدي جمال الخلفاوي المرشح الجديد لرئاسة فريق النسور الخضر ومحمد بودريقة الرئيس الأسبق برجال أمن خاص مصحوبين بالكلاب و«فيدورات» لمنع الصحافيين والمصورين الصحافيين من دخول بوابة فندق رياض السلام لكورنيش عين الدياب، حيث يتم الترتيب بشكل فج ومفضوح للإطاحة بحسبان ولو خارج القانون. وفيما يصر محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء، على الترشح خلال الجمع العام الاستثنائي، الذي سيعقده منخرطو الرجاء، توافد على الفندق بعض منخرطي الفريق الأخضر ، في وقت يمنع فيه حراس الامن ، لحدود الساعة السابعة والنصف نساء المصورين والصحافيين من دخول القاعة ، بدعوى وجود« تعليمات» دون أن يحددوا مصدرها. واستهجن رجاويون بشدة إعادة ترشح بودريقة ، المنسق المحلي الجديد لحزب الحمامة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، لمنصب الرئاسة ، وذلك في وقت أعلن فيه بودريقة عزمه العودة لرئاسة الفريق لحل ما يعتبره مشاكل عالقة، في حين يعتبر الرحاويون أن المشاكل التي يتخبط فيها الفريق سببها بودريقة وليس حسبان . هاد الشي كلشي فشل ليهم. بودريقة بنفسه اقر بذلك في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك "قد أبانت عملية التأكد من النصاب القانوني أن العدد رغم أهمية حجم الحضور كي يصل للنصاب الذي يسمح بعقد الجمع حالا وتقرر تأجيله لأسبوعين وفق القوانين المعمول بها" واش يعطي لهاد العملية معنى قال "حرصا منا على تسريع وثيرة الحل وحتى نتمكن من البدأ في الأوراش في أقرب وقت يضمن للنادي بداية موسم تليق بإنتظارات جماهيره عقدنا مباشرة بعد ت0جيل الجمع جلسة مفاوضات مع الرئيس الحالي من أجل التباحث حول حل تتفادى به الرجاء أوضاع تشوش على السير العادي للنادي أو تثير أي شبهة قانونية"