سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعترافات وحقائق مثيرة بصوت انفصالي. شوفو علاش مضاربين بوليساريو الداخل: لفلوس ولفلوس وها اش وقع على ود الجامعة الصيفية وهاحقيقة الدعم الموجه لهم + تسجيل صوتي
كما سبق وأن اشارت "كود" في مقال سابق تعاطى لفعاليات الجامعة الصيفية للبوليساريو في بومرداس برعاية جزائرية، والتي تنقل صوبها أزيد من خمسين شخصا من الموالين لجبهة البوليساريو، فجر أحد انفصاليي الداخل فضيحة كبرى بخصوص تعاطي البوليساريو مع محسوبين على جمعياتها الحقوقية وموالين لها عبر تسجيل صوتي حصري تحصلت عليه "كود". واستهل المتحدث الذي يرأس جمعية للمعلقين حديثه في التسجيل الصوتي بجملة "طفح الكيل" في إشارة لسياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها البوليساريو مع الموالين لها عن طريق مسؤولها السابق بكناريا عمر بولسان المعين حاليا ب"وزارة إعلام البوليساريو" دون الإلتحاق، ثم محمد الوالي اعكيك "وزير الأراضي المحتلة" المسؤول عن سكنات وتحركات بوليساريو الداخل. وأشار المتحدث الغاضب من "إقصائه" في المشاركة بأشغال الجامعة الصيفية ببومرداس الجزائرية، أن المسؤولين اعتمدوا معايير قبلية وإقليمية في تسفير خمسين شخصا للجزائر، والذين أكد المتحدث انهم لا يمثلون سوى أنفسهم، واصفا إياهم بالتابعين للقياديين المذكورين. ووصف سيدي محمد علوات جمعية ASVDH التي كان المغرب قد رخص لها بالعمل انطلاقا من مدينة العيون بعصابة بولسان، حيث أماط اللثام عن استغلال بعض أفرادها لعطلة السلام التي تنظمها البوليساريو كل صيف، وتقوم خلالها بإرسال أطفال تندوف لدول أوروبية قصد إرسال أبنائهم لقضاء فصل الصيف خارج المغرب، مستشهدا بحالتين استفاد فيها 3 من أبناء عضوين الجمعية من سفريات للخارج شهر يوليوز الماضي، مبرزا أن ابن أحدهم وصل النرويج أو السويد ليطلب "اللجوء السياسي" متذرعا بوجود مضايقات، وهو ما نفى صاحب التسجيل وجودها من لدن السلطات المحلية للعيون. وواصل المتحدث متعهدا بفضيحة كبرى وكشف حقيقة بعض ممن يسمون انفسهم ب"الحقوقيين"، معترفا بوجود دعم مالي موجه للجمعيات من طرف وزارة محمد الوالي اعكيك، وإقصائه منه عكس بعض "البحلاسة والحزارة"، مردفا أن حقوقيين بعينهم استفادو من علاقاتهم ببرلمانيين في الصحراء للعودة لعملهم بعد طردهم، مستشهدا بإحدى حالات هؤلاء والذي وقع معه 12 برلمانيا للمطالبة بعودته. وتوعد المتحدث في تسجيله الصوتي الموجه للقياديين المذكورين في جبهة البوليساريو بكشف المستور في الوقت المناسب بجملة "الحرب بدأت" في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع، بحيث ستعرف مابعد انتهاء أشغال الجامعة الصيفية الكثير من اللغط وفق مصادر "كود" بالتزامن ووعيد من طرف بعض المقصيين من سفرية الجزائر بنهج أسلوب صاحب التسجيل. ويعد التسجيل بمثابة اعتراف صريح من أحد أشهر مناصري البوليساريو بجملة من الخروقات التي تشوب الملف الحقوقي لبوليساريو الداخل، والذين يستفيدون من دعوم مالية كبيرة في غفلة من الأجهزة الأمنية بالمنطقة، بالإضافة لامتيازات اجتماعية جعلت من نشاطهم الحقوقي تجارة ومورد رزق.