عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع الصحفي حميد المهداوي، ومع غيره من الصحفيين وممارسي الصحافة المواطنة المعتقلين، سواء على خلفية أحداث الريف: محمد الهيلالي مدير موقع (ريف بريس)، ومحمد الأصرحي مدير موقع (ريف 24)، وجواد الصابري المصور بموقع (ريف 24)، وعبد العالي حدو مدير موقع(Araghi.tv)، وحسين الإدريسي المصور بموقع (ريف بريس)، وفؤاد السعيدي العامل بموقع(Awar.tv)، وربيع الأبلق وهو مراسل موقع (بديل انفو)، أو بسبب فضحهم للفساد. وأعلنت الجمعية عن انشغالها من متابعة الصحافي حميد المهداوي، في حالة اعتقال، بفصول من القانون الجنائي، في مس صريح بقرينة البراءة التي تعد أحد ركائز المحاكمة العادلة،و دونما اعتبار للضمانات التي يتوفر عليها. كما أدانت الجمعية وبشدة الحكم الذي وصفته ب"الجائر والقاسي" الصادر في حقه من طرف محكمة الحسيمة. وطالبت في بيان لها، توصّلت به "كود"، بإطلاق سراحه ووقف كل المتابعات، والاعتقالات والمحاكمات التي تطال الجسم الصحفي. وأدانت الجمعية استعمال القضاء لتكميم الأفواه والتضييق على حرية الرأي والتعبير بشكل عام، تناشد القضاء بالحرص على التزام الحياد الكامل، وعدم الانجرار وراء المقاربات التي تروم الحد من ممارسة الحقوق والحريات، مع ما يقتضيه ذلك من اعلاء لمبدأ سيادة القانون وتمكين لأسس إقامة العدل.