انفجر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الذي ترأس أمس الخميس، الدورة التاسعة عشرة لاجتماع مجلس الرقابة لمجموعة تهيئة العمران، غضبا على صناع القرار في المؤسسة، بسبب احتفاظهم، لأسباب غير مفهومة، بالمخزون العقاري للمؤسسة وعدم تسويقه. وقالت مصادر مقربة من العثماني إنه تساءل بمرارة: لماذا يتم تسويق مخزون المؤسسة، ولمصلحة من يتم الاحتفاظ به؟
وقبل انعقاد هذا الاجتماع، توصلت رئاسة الحكومة بملف من نقابيين يشتغلون في مؤسسة العمران، يفيد أن بعض المديرين التابعين للمؤسسة في بعض الأقاليم، يحتفظون بالعديد من القطع الأرضية ذات الطابع التجاري والاقتصادي ومحلات تجارية كبرى، ولا يسوقونها إلا تحت الطلب، وبطرق "سرية" بعيدا عن طلبات العروض المفتوحة.