خلق ثمانية سياح أجانب الحدث بساحة جامع الفنا، حين إقدامهم على رفع الصوت عاليا بالتنديد والاستنكار مما اعتبروه «منكرا» يستوجب التغيير، ما استدعى استنفار مختلف المصالح الأمنية بمراكش، يتقدمهم والي أمن الجهة ورئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية، ليتم اقتياد «مجموعة الثمانية» صوب ولاية أمن الجهة، لإخضاعهم للبحث والتحقق من هوياتهم، حيث تبين أنهم يحملون جوازات سفر إنجليزية وينحدرون من أصول باكستانية ومصرية. وأكدت «الأحداث المغربية» أن المعنيين بالأمر شرعوا في صب جام لعناتهم على نقاشات بمجرد ما وقعت أعينهم عليهن، متهمين إياهن بالفسق والفجور وبارتكابهن المنكر من الأفعال، مع الجهر بصيحات «اللهم إن هذا منكر».