سافرت الهندية سلمى بيجوم إلى السعودية من أجل الحصول على فرصة عمل تجني من ورائها ما يسد حاجة عائلتها، لكن قصتها تحولت إلى قضية رأي عام في الهند. وصلت بيجوم (39 عاما) من حيدر أباد إلى السعودية مطلع العام الحالي، لكنها وقعت في معاناة إنسانية مستمرة، وظروف تمنعها من العودة إلى بلادها حسب ما أفادت به صحيفة "تايمز أوف إنديا". ونقلت الصحيفة عن سامينا ابنة السيدة الهندية قولها إن والدتها كانت ضحية عملية بيع إلى كفيل سعودي. وأكدت سامينا أن والدتها تتعرض للتعذيب من قبل الكفيل، لأنها رفضت الزواج منه، ويمنعها من العودة إلى بلادها. وقالت سامينا إنها حصلت على هذه المعلومات من رسالة نصية تلقتها من والدتها الموجودة في السعودية.