يعيش سكان إقليم السراغنة تحت تأثير صدمة قوية بعد الإعلان، اليوم الاثنين، على العثور على جثة طفل، يبلغ من العمر سنتين ونصف، ملقاة داخل بئر بدوار أولاد إدريس جماعة لعثامنة وعليها آثار أكدت المعطيات الأولية للبحث، الذي فتح بتعليمات من النيابة العامة المختصة، أنها ناجمة عن تعرضه لاعتداء جنسي وحشي. وجاء اكتشاف جثة الطفل وليد بعد ساعات من إطلاق عائلة الطفل نداء في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تؤكد فيه اختفاءه في ظروف غامضة، أول أمس السبت، بينما كان يلعب أمام منزل والده.
وذكرت مصادر متطابقة أن عناصر الشرطة القضائية، معززين بعناصر الشرطة العلمية والتقنية، انتقلوا، فور إعلامهم بالواقعة، إلى موقع الجريمة، حيث جرى مسح وجمع الأدلة والمعطيات، التي قادت إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيه، الذي أوقف وخضع للتحقيق قبل أن يجري إخلاء سبيله لعدم وجود أدلة تثبت تورطه في ارتكاب الجريمة.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت منظمة "ماتقيش ولدي"، في بيان لها، تبنيها لهذه القضية وتكليف فرعها بمراكش بمتابعته، منددة في الوقت نفسه بما وصفتها "عملية الاغتيال والاغتصاب"، التي تستجوب التدخل لكشف ملابساتها.