بالتزامن مع استجمامه رفقة أفراد أسرته وأصدقائه في مراكش، ذكرت صحيفة (دير شبيغل) الألمانية، نهاية الأسبوع الجاري، أن النجم البرتغالي ومهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونالدو، اضطر لدفع 375 ألف دولار لامرأة من أجل تفادي اتهامها له أمام القضاء الأميركي بالاغتصاب. وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق متعلقة بتسوية بين الطرفين خارج نطاق القضاء وتم تسريبها من خلال موقع (فوتبول ليكس)، تؤكد أن السيدة تعهدت بعدم فضح ما حدث في فجر 13 يونيو عام 2009 في غرفة بأحد الفنادق الفاخرة بمدينة لاس فيغاس في ضيافة النجم البرتغالي.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أنه بعد طلب التوضيح من اللاعب حول هذه الواقعة، رفض المحامي الألماني للاعب، يوهانس كريلي، هذه الاتهامات بشكل قاطع، محذرا من أنه سيتخذ الإجراءات القانونية للحفاظ على الحقوق الشخصية لموكله.
وتم توقيع الاتفاق الذي تشير إليه (دير شبيغل)، في يناير عام 2010، بواسطة المحامي البرتغالي لرونالدو، كارلوس أوسوريو دا كاسترو، وبعد تدخل من عناصر قضائية في ولاية نيفادا. وتضمنت الوثائق الإشارة إلى اللاعب ب (السيد د.)، بينما تمت الإشارة إلى ضحيته المزعومة ب"السيدة ك" من مدينة لاس فيغاس، والتي كانت تبلغ من العمر حينها 20 عاما. وأكدت (دير شبيغل) أنها توصلت للهوية الحقيقية للسيدة، والتي تمتلك أيضا خطابا من 6 ورقات أرسلته حينها لرونالدو، تصف فيه ما حدث بينهما بالتفصيل في هذه الليلة، إلى جانب الإصابات التي تزعم أنها تعرضت لها. من جانبها، وصفت شركة (جيستيفوت)، وكيلة النجم التقرير الذي نشرته صحيفة (دير شبيغل) الألمانية حول وجود اتهامات مزعومة بالاغتصاب، بأنها «فبركة صحفية محضة». وأوضحت الشركة في بيان أن «الأمر كله لا يتعدى فبركة صحفية(...) لم يتم الكشف عن هوية الضحية المزعومة لتأكيد الواقعة. الأمر كله تم بناؤه على مستندات غير موقعة ومتضاربة للغاية وتستند إلى رموز بين محامين لم يذكروا اسم كريستيانو، بالإضافة إلى خطاب مفترض أرسلته الضحية، ولكن لم يصل المهاجم البرتغالي أي شيء مطلقا».
وأضاف البيان أن «تقرير دير شبيغل مزيف وكاذب وكريستيانو سيتخذ الإجراءات القانونية ضد هذه المؤسسة الإعلامية لأن الاتهام بجريمة اغتصاب أمر مقزز ومهين ولا يمكن تركه دون عقاب».