ما صرح به سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها مساء امس الاربعاء بعد اجتماع الامانة العامة لحزبه بالرباط يظهر ان المفاوضات ماشي كيف بغى يصورها لينا الاحد الماضي باش اعلن على التحالف السداسي وقبل الذل على راسو وعلى حزبو ودخل حزب ادريس لشكر الاتحاد الاشتراكي. اول ما يلفت الانتباه ان العثماني او ابن عرفة العدالة والتنمية حاصل بالصح. اولا حتى الهيكلة الحكومية مازال ما وجداتش. قالو غادين يديرو ما يشبه الاقطاب من 18 وزير وشي وزراء منتدبين وكتاب دولة. كالو بغاو التجربة الاسبانية. وكالو هاد الشي استحضارا لخطاب محمد السادس بدكار للي حدد اش من وزرا بغى وووو. لكن فالمفاوضات كلشي وقف. العدالة والتنمية ما باغينش الاقطاب الكبرى حقاش كاينين 6 احزاب والتجمع الوطني للاحرار متشبثين بيها باش تكون الحكومة فعالة. ماشي غير هاد الشي بل شكون غادي ياخد هاد الاقطاب لان الهيكلة مرتبطة اساسا بالحقائب الوزارية. هادي مشكلة اخرى. دابا العثماني بغى يقول باللي لشكر مازال ما عطاهش اسماء وزراء حزبو اي مازال ما قالش ليه بغيت تكون وزير وماشي اي وزير بل وزير للعدل. لشكر احد اكثر السياسيين اللي ما كيحملوهمش لمغاربة وعندو قاعدة كبيرة من المغاربة اللي ما كيعجبهمش. العدالة والتنمية اللي ذاقت الذل وتشوهات بعد ما تخلات على زعيمها وعلى اهم مطلب له بعدم استوزار حزب لشكر٬ حاصلة بزاف. ما عندهاش حلول كثيرة. حزبها كيغلي. مناضلوها مقلقين بزاف وصورة بن عرفة غادية وتشوه. كان يعتقد هاد ابن عرفة انه باش تخلى على مطالب سابقه كلشي يسهال عليه. ما عرفش باللي القبول بالاهانة الاولى بدية لاهانات كثيرة