لا زالت موجة الغضب الواسعة التي اجتاحت صفوف أعضاء حزب العدالة والتنمية مستمرة، بعدما قبل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بمشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة، عقب تلقيه الضوء الأخضر من الأمانة العامة. واتسعت رقعة الاحتجاجات على إدخال الاتحاد الاشتراكي، لتشمل عددا من أعضاء المجلس الوطني، في وقت سارعت بعض القيادات الحزبية إلى الخروج عن صمتها لتطويق الأزمة التي تفجرت مع صمتها لتطويق الأزمة التي تفجرت مع قواعد وأنصار "المصباح"، في محاولة لشرح خلفيات اضطرار قيادة الحزب إلى "التمرد" على توجهات بنكيران.