لم تكن جريمة سياسية أو جريمة منظمة أو إرهابية بل إنها كانت مجرد جريمة تقليدية عادية اجتمع فيها الجنس والمال والرغبة في الانتقام . هكذا علق حسن مطار، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، الذي كان يتحدث في لقاء صحفي عقده عصر اليوم الاثنين ،على جريمة قتل البرلماني الراحل عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص الحي أمام مسكنه بحي كاليفورنيا قبل 20 يوما خلت. وأوضح الوكيل العام لاستئنافية البيضاء أن عددالمشتبه فيهم الموقوفين لحدود الساعة هم 3 أشخاص.مضيفا أن البحث لا زال جاريا عن شخص يوجد في حالة فرار خارج إرض الوطن في انتظار إيقافه بموجب أمر دولي بإلقاء القبض". وأوضح مطار، أنه تم صباح اليوم الاثنين إحالة الموقوفين الثلاثة ( زوجة البرلماني القتيل والمستشار الجماعي منفذ الجريمة وأخته التي تمتهن الشعودة) على النيابة العامة من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترص والمشاركة في ذلك وحمل سلاح ظاهر بدون ترخيص.