يُواصل المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، حملته التطهيرية في صفوف موظفي جهاز الأمن الوطني، والتي أطلقها منذ تعيين على رأس هذه المؤسسة الحيوية. وقد حموشي عقوبة الإنذار في حق رئيس منطقة أمن تيزنيت مع إعفائه من مهام المسؤولية، وذلك بسبب ارتكابه لتجاوزات وإخلالات مهنية. وجاء إعفاء المسؤول الأمني المذكور، بعدما أوفدت المديرية العامة لجنة تفتيش مركزية إلى منطقة أمن تيزنيت، في إطار عمليات الرقابة والافتحاص الداخلي، حيث رصدت مجموعة من التجاوزات الشخصية والاخلالات المهنية المتمثلة في سوء تدبير المقاربة الأمنية بالمدينة. وأكد المصدر الأمني بأن الإستراتيجية الأمنية التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال التخليق والحكامة، فرضت اعتماد منظومة دورية للمراقبة الداخلية والتدقيق الوظيفي، وذلك لتقييم الأداء والمردودية الأمنية، ورصد الإخلالات والتجاوزات المحتملة. وبحسب المصدر نفسه، فإن إجراءات الرقابة المعتمدة، سمحت بتسجيل تجاوزات في حق رئيس منطقة أمن تيزنيت، مما استدعي إعفاءه من مهامه وتوقيع عقوبة الإنذار في حقه.