يتداول في ردهات مجلس النواب العاطل عن العمل، جراء تأخر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في تشكيل أغلبيته، عن فضيحة جديدة أحكمت الأنوف الذين سمعوا بها، وأثارت استغرابهم، ذلك أن إدارة المجلس أرادت إصلاح وتشييد 120 مرحاضا، كي تكون بمواصفات دولية عصرية، فوضعت لها صفقة مكلفة جدا، وفق ما أكدته مصادر موثوقة. وأضافت المصادر أن صفقة إصلاح وتشييد 120 مرحاضا، تعتبر فضيحة بامتياز لأنها ستكلف مليارا و400 مليون، من بينها 38 مرحاضا شيدت، أخيرا، في البناية الجديدة التي ألحقت بالمجلس، والتي كانت في السابق بمقر الخزينة العامة. وانضافت فضيحة المراحيض، التي أراد لهاالمسؤولون عنها أن تكون بمواصفات دولية تليق بمؤسسة تشريعية محترمة، إلى فضيحة اقتناء سيارات جديدة، كلفت 400 مليون، علما أن مرأب مجلس النواب كان يضم حظيرة سيارات تم اقتناؤها ب 30 مليونا، وتعرضت لأعطال تقنية، ما يثير أكثر من علامة استفهام حول تعرض السيارات المخصصة للمجالس الدستورية، بينها البرلمان بمجلسيه، والوزارات، والمؤسسات العمومية، البالغ عددها 80 ألف سيارة، لأعطال كل ثلاث سنوات، وهي التي تكلف سنويا 110 ملايير من الوقود الذي يمنح لها مجانا، تدفع من الميزانية العامة، المستخلصة من جيوب دافعي الضرائب.