قال كريم التازي، رجل الاعمال المعروف، انه "من المعلوم ان الحكومة المنتخبة التي جاءت بعد الحراك ملزمة بالنجاح في الأوراش الكبرى، لكن لم يتحقق ذلك، حيث اتخذت الحكومة قرارات تابعة لصندوق النقد الدولي، وأضرت بالفئات الشعبية"، مضيفا "ان مبادرة المصالحة الاولى مبادرة هيئة الانصاف والمصالحة تهدف الى وضع ميثاق بين الملك والمجتمع، التي كانت شاملة في علاقة المغاربة بالدولة، اما اليوم فالمصالحة التي نطلبها تكون القوى السياسية، حيث وصل الصراع السياسي الى عنف لفظي" . واوضح التازي في ندوة نظمها مركز هسبرس، جمعته بزعيم الاصالة والمعاصرة وأمين عام البديل الحضاري، في مداخلة مكتوبة قرأها على الحضور" ان ثقافة الزعيم والتطبيع مع الممارسات السلطوية مرفوضة "، "وان اي نوع من الفرز يجب ان يكون على أساس حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية، مع ضرورة ابعاد الدين ان السياسة لانه يؤدي الى تزايد الكره والعنف" على حد قوله.