احتجت مجموعة تطلق على نفسها ب"بمجموعة المقصيين" من التوظيف بشركة فوسبركراع بالعيون، زوال اليوم أمام القصر الملكي بالرباط، وقال أحد المقصيين المحتجين يدعى البخاري في تصريح خص به موقع كود "نحن مقصيون، حنا راسلنا جميع الجهات، لم يفتح احد حوار بل بالعكس هناك مسؤولين يتهموننا بالانفصال، لذلك نحمل المسؤولية للجهات" مضيفا " لا نثق في احد سوى الملك،نريد التقاء سيدنا، حقنا دستوري الحق الوصول للمعلومة ونطالب في تحقيق للديوان الملكي وفي المشاريع الملكية. وقال بيان المقصيين توصلت به كود إنه " على إثر تماطل واستهتار السلطات المحلية و بعض الهيئات المنتخبة مع مطالب رعايا جلالة الملك بالأقاليم الجنوبية الرامية ، قررنا نحن رعاياه الأوفياء ان ننتقل بملفنا المطلبي ونضعه أمام أنظار السدة العالية بالله بعدما خان من يدعون خدمتهم للأعتاب الشريفة أمانة تمثيل صاحب الجلالة في أقاليمه الجنوبية من خلال مؤسسة والي الجهة وخان اخرون الملك والوطن والشعب من خلال إشرافهم على الهيئات التمثيلية ونهب أخريين لمقدرات الشعب المغربي والمنطقة عبر فساد كل من إدارة المكتب الشريف للفوسفاط وشركة فوسبوكراع". وأضاف البيان " لفقد راسلنا جميع هؤلاء المتدخلين عبر جميع القنوات التي يكفلها لنا الدستور وباقي التشريعات الوطنية فلم نواجه بالمقابل إلا بلغة التخوين وتهم الانفصال التي إعتاد من أمتهنوا خيانة الأمانة وترسيخ ثقافة الغبن والحرمان لدى سكان المنطقة تلفيقها لكل الأصوات الإجتماعية المنادية بتحقيق التنمية وفق الإرادة الملكية في تحقيق العدالة الإجتماعية وكل هذا ليس إلا خدمة لمصالحهم الضيقة". وتتهم المجموعة الشركة بتجاوز الاختلالات التي شابت أول محطة من محطات البرنامج التنموية والمتمثلة في "عملية التوظيف المشبوهة ل500 شاب وشابة من أبناء المنطقة بشركة فوسبوكراع" على قولهم، مؤكدين على مطالبهم لها طابع اجتماعي وعلى رفضهم لأي تهم تتعلق بالنزعة الإنفصالية أو التخوين ومحاسبة كل من يشكك في وطنية أعضاء المجموعة. وجددت المجموعة مطالبتها بإيفاد لجنة تقصي يرأسها وفد من الديوان الملكي للوقوف على سير البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية و بمحاسبة جميع المتورطين في خيانة الأمانة الذين يثبت تورطهم في أي إختلالات محملة .