عبر مراقبون ومحللون سياسيون أمريكيون، عن انزعاجهم من مستوى انحطاط الخطاب الدعائي، الذي أنتجه مرشحا الرئاسة الأمريكية حتى الآن، مؤكدين أن كلينتون وترامب تجاوزا كل الحدود في الاتهامات والاتهامات المضادة، وخرجا عن اللباقة السياسية المعروفة. ومع نهاية الاسبوع في الولاياتالمتحدةالامريكية، وصلت الشتائم المتبادلة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب "حدا غير مسبوق من البذاءة السياسية "، حسب ما نقله موقع ال"هل" عن عدد من المعلقين والمحللين وأساتذة الجامعات الامريكية. واعتبر هؤلاء، أن ما قاله المرشح الجمهوري دونالد ترامب يوم الاربعاء الماضي، من أن هيلاري كلينتون "وقحة عنصريا"، ليس وصفا جديدا لها على لسانه، لكنه جاء هذه المرة وسط سلسلة شبه يومية من التراشق بأوصاف عنصرية يعتبرونها في الثقافة السياسية "خطيئة كبيرة" . وقد سارعت هيلاري، بالرد في اليوم الموالي، حيث قالت الخميس، إن "ترامب شخص ذو تاريخ طويل في التمييز العنصري وفي الترويج لنظريات المؤامرة، التي يلتقطها من الصحف الصفراء في السوبرماركتات ومن دهاليز الانترنت، ومثل هكذا شخص لا يصلح قطعا لإدارة الحكومة أو قيادة الجيش".