استطاعت "المساء" استطاعت اختراق ما يجري وراء كواليس برنامج "قصة الناس" وحصلت على اعترافات بعض من أثثوا فضاء البرنامج في حلقات سابقة، يؤكدون فيها بأن الحاجة والفقر جعلتهم يسقطون في يد سماسرة ينشطون بالأحياء الهامشية بأهم المدن المغربية، خاصة الرباط والدار البيضاء وتحولوا إلى ممثلين قادرين على تقمص شخصيات مفصلة مسبقا وحفظ سيناريو معد بإحكام، الغلط فيه ممنوع. اعترافات محمد الكواش المقلب ب"بطل" أظهرت أن كل ما صرح به خلال حلقة 16 أكتوبر 2013 ببرنامج "قصة الناس" في موضوع "ولادي سمحو فيا" لا أساس له من الصحة، وأن قصته فصلت على مقاس موضوع الحلقة من خلال سيناريو محبوك وضعه القائمون على البرنامج، مقابل تعويض مادي قدره 1000 درهم مع وجبة غذاء بأحد المطاعم الأمريكية للوجبات السريعة، الخضوع لإعداد جيد بمكتب الشركة بالرباط لأن الخطأ ب" البلاتو" ممنوع. ثان الشهادات التي حصلت عليها "المساء" كشفت تفاصيل أكثر دقة عن الدور الذي يلعبه سمسمار يدعى (ش.ش) فضحها المسمى"حسن" في الواقع، و"عمر" كاسم مستعار في "قصة الناس". شارك حسن بدون الإدلاء ببطاقته الوطنية و"مقابل 1000 درهم وسندويش وكانيط مونادا وقهوة وباكيت الكارو وضحك على المغاربة بقصة وهمية لا أساس لها من الصحة. أحدث ظهور "حسن" بالبرنامج قطيعة مع أخوته، الذين اعتبروا ما قام بهم "شوهة" في حقهم أولا وفي نفسه حين ادعى أنه قاتل مقابل حصوله على "جوج فرانك". شهادات أخرى تكشف ضيوف مزيفيين تمكنوا من الضحك على المغاربة بشكل يومي، ليبقى السؤال العريض هو: ما الذي يجعل القائمين على البرنامج يلجئون في بعض حلقات البرنامج إلى الفبركة وإلى ضيوف "مدفوعي" الأجر مسبقا؟ وهل من حق طاقم البرنامج "شرعنة" استغلال فقر وحاجة الناس من أجل غاية تحقيق مكاسب مالية وتغذية ثقافة "التبركيك" بشكل مرضي لدى المشاهد المغربي. هذه الفضيحد تنضاف الى فضائح اخرى بقناة العزوزي ميدي 1 تي في هذا في الوقت الذي يستمر فيه امينة لمريني رئيسة شي اسمه "لهاكا" في سباتها الشتوي غير مهتمة لما يحاك ويرتكب من جرائم في القنوات العمومية والاذاعات الخاصة تفاصيل التحقيق الجيد للصحافية سميرة عثماني في عدد يومه الثلاثاء ب"المساء"