المغرب تزكل عاوتاني من مشروع داعشي خطير لضرب استقراره. المشروع هاد المرة كلف بتنفيذه مواطن إيطالي مقيم ببلجيكا ألقي عليه القبض، يوم 8 من يونيو الجاري، من طرف المصالح الأمنية بمطار وجدة-أنكاد، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. المشتبه فيه، وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، كان موضوع بحث بناءً على معلومات دقيقة تؤكد تورطه في مشروع إرهابي خطير يستهدف منشآت حساسة بالمملكة.
وتفيد هذه المعطيات، يوضح البلاغ، أن المعني بالأمر المتشبع بالفكر "الداعشي"، حاول في غضون سنة 2014 الالتحاق بالمعسكرات الخاضعة لهذا التنظيم الإرهابي بالساحة السورية العراقية، بتزكية من أحد العناصر الميدانية لهذا التنظيم الإرهابي، قبل أن يقرر تعليق مشروعه والعودة إلى بلجيكا، بعدما تعذر عليه التسلل إلى هذه البؤرة المتوترة.
وبتكليف من قادة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، يضيف المصدر نفسه، دخل هذا المواطن الإيطالي إلى المملكة خلال شهر يونيو 2015، من أجل تنفيذ مشروعه الإرهابي، حيث قام بعدة عمليات ترصد ومراقبة لإحدى الأهداف الحساسة بمدينة الدارالبيضاء، وذلك في أفق استهدافها.
وأشار البلاغ إلى المشتبه سيجري تقديمه أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النيابة العامة.