في اتصال هاتفي أجرته "كود" مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود حول وفاة الأمين العام لجبهة البوليساريو و السيناريوهات المحتملة خلال المؤتمر العام الإستثنائي الذي سيسمي أمينا عاما جديدا للجبهة، أوضح مصطفى سلمى، أن وفاة عبد العزيز لن تحمل أي جديد يذكر على مستوى سياسة البوليساريو بسبب التدخل الجزائري التي تبحث عن خيار مطمئن لها يحفظ مصالحها، فالبوليساريو ضيفة للجزائر و الضيف مرتبط بمصالح المضيف. و بخصوص المؤتمر الإستثنائي للجبهة المخصص لاختيار أمين عام جديد، أكد ولد سيدي مولود أن منصب الأمانة العامة حسم أمره منذ المؤتمر السابق، أي قبل وفاة عبد العزيز، ذلك لأن الكل كان يعرف أن زعيم البوليساريو لن يتم ولايته، الشيء الذي دعا البوليساريو إلى تحضير الخلف الذي يستوفي كل الشروط من بينها الإنتماء لقبيلة "الركيبات" و المتمثل في ابراهيم غالي سفير الجبهة بالجزائر سابق من خلال تكليفه بمنصب أمانة التنظيم السياسي للجبهة و هو منصب حساس و إبعاد محمد لمين البوهالي و البشير مصطفى السيد عن دائرة القرار المقربة.