علمت "كود" ان توقيف الامن لسيارة لكحل محمد سالم عضو "الكوديسا" المطالبة بانفصال الصحراء كاد يتحول الى احتجاجات لا قبل للعيون بها. فعلى الساعة السادسة وعشرين دقيقة اوقفت دورية للامن سيارة الناشط الحقوقي وبرفقته الوفد البريطاني المكون من ثلاثة نواب برلمانيين وشخص اخر عن جمعية الصداقة البريطانية الصحراوية، كان ذلك تضيف مصادر "كود" قرب قناة العيون الجهوية بشارع الزرقطوني.
وقد جيء بالديباناج ونقلت السيارة لكونها لا تتوفر على جميع الوثائق، لكن تصرف مثل هذا في وضعية مثل هذه يؤجج المدينة، اذ تجمع عدد من الحقوقيين الانفصاليين وتوفرت شروط مناسبة لهم لتسويق خطابهم الانفصالي وامام البرلمانيين البريطانيين، كان من بين الحاضرين اميناتو حيدار.
وقوع هذا الحادث قرب حي معطى الله كان سيصب الزيت على النار، لكن حضور رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان محمد سالم الشرقاوي كما عاينت "كود"، انقد الموقف، اذ نقل جميع اعضاء الوفد على متن سيارته
احد اعضاء الكوديسا اتهم الامن بسرقة كاميراه، وبعد اتصالات اجراها الشرقاوي عثر على الكاميرا بالسيارة التي حجزها الامن
وحسب ما علمته "كود" فما اغضب الامن هي الجولة التي قام بها عضو الكوديسا والوفد البريطاني بحي معطى الله، وهو تصرف يظهر النية المبيتة للانفصاليين
تصرف يظهر كذلك التذبذب الرسمي فمن الجهة التي ارادت ان تفسد يوما لبريطانيين كان سيكون بدون خطأ خاصة بعد استقبالهم في الصباح من قبل الشرقاوي ثم لقائهم بوالي الجهة الجديد وعمدة المدينة والمجتمع المدني الوحدوي قبل ان يلتقوا بالانفصاليين؟