علم من مصادر من الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، أن الملياردير الجزائري والسياسي الذي سبق أن أثار ضجة في فرنسا بعد إعلانه أداء الغرامات للدولة الفرنسية بدل منع النقاب، قد تم منعه من طرف السلطات الجزائرية من ولوج المغرب، لحضور ندوة كانت ستعقد خلال الايام المقبلة بالناظور. وافاد سعيد الرحموني، رئيس الجمعية ل"كود" أنه توصل برسالة نصية عشية اليوم من هاتف رشيد نكاز، وهي الرسالة التي إطلعت عليها "كود" ويقول فيها نكاز :" أهلا عزيزي الرئيس أنا الآن في الحدود الجزائرية المغربية، وللاسف الشديد السلطات الجزائرية لم تسمح بدخولي إلى المغرب عبر الحدود البرية، مع كامل آسفي . رشيد نكاز".
وافاد رئيس الجمعية أنه قام على إثر توصله بالرسالة النصية بالاتصال بنكاز الذي أخبره أنه حاول المرور عبر الحدود البرية، لكون السلطات الجزائرية على حد تعبيرها سمحت للسوريين بالمرور من الحدود البرية، ليؤكد أنه تم منعه ما يفيد بأن حديث السماح للسوريين بالمرور مجرد أكذوبة أرادت السلطات أن تنهي بها فضيحة طرد السوريين.
وقد عبر أعضاء الجمعية المتوسطية عن إستياءهم وإستنكارهم لما حصل للملياردير الجزائري الذي سبق وأن قال في أحد الحوارات، بأنه لولا الملك محمد الخامس لما تمكنت الجزائر من الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، الشيء الذي جر عليه غضب النظام الجزائري.
الندوة التي كان من المنتظر إنعقادها خلال أيام، كانت حسب الجمعية ستسلط الضوء حول تاريخ العلاقات بين المغرب والجزائر، إلا أن الموقف الذي إتخذته السلطات الجزائرية نسف الندوة لكون المؤطر من الجانب الجزائري تم منعه.